ابتسامة سيندي كروفورد تبقى خالدة مع طب الأسنان 😃 التجميلي
لماذا قامت سيندي كروفورد بتصليح أسنانها؟
كانت سيندي كروفورد واحدة من أبرز عارضات الأزياء وأكثر الشخصيات التلفزيونية شهرة لعدة عقود. لكن رغم كونها المرأة الجميلة التي نعرفها ونحبها، يبدو أن هناك شيئًا يتسنى للجميع رؤيته عندما ينظرون إليها. التغييرات في أسنان سيندي كروفورد أصبحت أكثر وضوحًا على مر السنين. ما هذا؟ أم أنها ابتسامة هوليوود؟
مع دخول العالم الألفية الجديدة، بدأ بعض المشجعين ذوي الأعين الثاقبة بملاحظة أنه بفضل ظهور الكاميرات عالية الدقة والشاشات الساطعة، أصبحت بعض العيوب في حالتها المثالية للجمال ملحوظة. بعبارة أخرى، في عام ألفين وخمسة وعشرين، قررت عارضة الأزياء الأبدية وأيقونة الموضة، التي تُعبد تقريبًا من قبل جيش من المعجبين المتفانين، أنه حان الوقت لتحديث ابتسامتها المحبوبة، نفس الابتسامة التي كسبت بها ملايين المحبين خلال سعيها الدائم للتميز في عالم الأزياء.
اليوم، بعد خضوعها لتحسين ابتسامة، قدمت سيندي كروفورد ابتسامة مثالية تجارياً، وهي غير قابلة للوصول بالنسبة لمعظم الناس، ولكنها تظل قابلة للتحقيق وبشكل متصل لأي شخص يشاركها نفس الهوس ويركز على إحداث فرق في حياته الشخصية. فهذا المزيج الجميل والمبهر من الأسنان البيضاء المتألقة ليس فقط مذهلًا ولكنه أيضًا دليل مقنع على أن الرعاية السنية وفكرة الجمال مترابطان، وأنه في المجتمع اليوم لا يمكن للإنسان أن يحقق الجمال الحقيقي دون الاهتمام بنظافة الفم والعناية بأسنانه.
تحول أسنان سيندي كروفورد على مر السنين
الآن، دعونا نأخذ جولة عبر ذاكرة الزمن ونرى كيف تحولت أسنان سيندي كروفورد على مر السنين، بدءًا من الوقت الذي ظهرت فيه للعامة وحتى وصلت إلى المستوى شبه المثالي الذي هي عليه اليوم، باستخدام قشور الخزف.
أسنان سيندي كروفورد في عام 1991
في أوائل التسعينيات، كانت ابتسامة سيندي كروفورد لا تزال طبيعية ولكن بها بعض الانحراف. كانت تظهر بعض الأشكال غير المتماثلة في أسنانها الأمامية، وهو ما يعتبره البعض جزءًا من العيوب الطبيعية الشائعة بين العارضات، لكنه لا يظهر بنفس التكرار في أغلفة المجلات اللامعة اليوم وربما كان هذا أحد الأسباب التي جعلت سيندي مذهلة و”مثالية للعرض”. رغم أن أسنانها لم تكن في تلك المرحلة مطابقة للمعايير المثالية الحالية، حيث كان فيها فجوة صغيرة في المنتصف. لكن معظم الناس كانوا يعجبون بأسنانها وبقيت إلهة طويلة الأرجل على منصات العرض.
أسنان سيندي كروفورد في عام 1993
مع مرور الأعوام وبحلول عام 1993، أصبحت اسمًا مألوفًا بفضل نقطة الجمال المميزة وابتسامتها الساحرة التي جعلت الناس ينتبهون إليها أينما ذهبت. لم تكن مسألة كبيرة حيث كانت تعتبر عيوبًا طفيفة رغم وجود تداخل بسيط في بعض الأسنان الأمامية السفلية. لم تكن من النوع الذي يتطلب تصحيحًا تقويميًا فوريًا، بل كانت من النوع الذي يحتاج إلى معالجة إذا كانت عارضة أزياء اليوم. لم تكن تبدو غير متساوية بشكل مؤلم إلا إذا تطلب الأمر النظر بشكل قريب جدًا، عندها فقط يمكن ملاحظة ذلك.
أسنان سيندي كروفورد في عام 1999
منذ أن بدأت الكاميرات في إظهار أكثر من مجرد البريق، كان من المحتوم أن تحصل العيوب، بغض النظر عن صغرها، على التركيز الذي تستحقه. ورغم أن ابتسامة سيندي كروفورد كانت لا تزال طبيعية الطابع، إلا أن تلك العيوب مثل عدم التساوي المصحوب بتغير طفيف في اللون كانت تُعتبر عيوبًا كبيرة. ربما كانت العلاجات التبييضية قد أُجريت لتغيير لون هذه الأسنان الصفراء، إلا أن جوانب عدة من “اللحم والعظام” لم تكن قريبة من الجاذبية كما كانت قبل بضع سنوات.
أسنان سيندي كروفورد في عام 2005
خلال الجزء الأخير من 2005، ومع التقدم في العمر والتآكل، أصبح من الواضح أن هناك بعض التآكل والضعف في أسنانها، وبدأت طبقة المينا في أسنانها بالتقلص وأسنانها لم تكن تحتوي على البريق واللمعان الذي اعتادت عليه في سنواتها المبكرة. كانت لا تزال مذهلة، نعم بالطبع. لكن هل كانت ابتسامتها الداخلية متلألئة؟
هل تعلم؟ حسنًا، لم تكن حقًا الأهداف المثالية للابتسامة. لا تزال ابتسامتها جذابة، ولكن بدا الأمر وكأنها تثبت أن نفس الابتسامة لم تعد كما كانت من قبل، حيث لا يمكن تجاهل تأثيرات الزمن على الشخص.
أسنان سيندي كروفورد في عام 2012
يعتبر عام 2012 سنة التحول في إيجابية العارضة وقبول معالم الجمال الطبيعي. كانت هناك شائعات بأنها قد خضعت لبعض التحسينات التجميلية البسيطة أو بعض التغييرات الطفيفة في أسنانها، لكن التغييرات التي أجريت كانت طفيفة جدًا ولم تكن ظاهرة إلا لعدد قليل من المطّلعين.
استمرت نفس العيوب الطبيعية في أسنانها – بينما يرى البعض تلك العيوب كجزء من الجاذبية، إلا أنها كانت في تناقض مع الكمال المنتظر من عارضة عالمية. وعلى العكس من المتوقع، فإن هذا التنوع أو العيب لم يوفر الصورة المتوقعة التي تمتلكها العارضات العالميات. كان هذا هو العام الذي يعتبر ذروة عطاء سيندي كعارضة وربما كان أكثر الأوقات متابعة لها. لذلك، كان عليها أن تتقبل الجمال بثقة وتحوّل تلك العيوب الصغيرة الجميلة إلى نقطة قوة تمكنها من التواصل مع الآخرين بطرق لا يتسنى لأي أسلوب آخر تحقيقها.
أسنان سيندي كروفورد في عام 2019
في عالم مليء بالمواقع التي تركز على صور السيلفي وصور الباباراتزي في عام 2019، كانت الحاجة ملحة لابتسامة مثالية للعارضة الحالية. وكانت تعتمد على ما حولها لتتخذ خطوات نحو تحديث ابتسامتها دون التخلي عنها. كانت أسنانها صحية لكن مستوية، كأنها يمكن تعديلها بالفوتوشوب أو يمكن تحسينها بشكل غير مبرر، وهذا لم يكن ما تريده حقًا. وفي الوقت نفسه، أصبحت الفجوات بين ضروسها، والتي اقترحت احتمالية للإصابة بمشاكل في اللثة، واضحة.
طبيعية؟ بالتأكيد. لكن هل كانت تبدو صحية؟ نعم. بينما كانت جميلة، كانت تلامس موضوع ابتسامة نجمة السينما العائدة التي كانت تفتقر للبريق، في زمن تألقت فيه ابتسامات هوليوود البيضاء المشرقة بمثالية. لا تزال سيندي كروفورد رمزًا دائمًا للجمال والبريق؛ ومع ذلك، فإن السعي وراء الابتسامة البيضاء المثالية لم يُهمل بالتأكيد.
أسنان سيندي كروفورد في عام 2025
عند رؤية جمال ابتسامة سيندي كروفورد الجديدة، لا يمكن إلا أن نقول “واو”. إنها تبدو كأنها خرجت من فيلم أو حكاية خيالية. حصلت على قشور الخزف وعمليات تبييض الأسنان، وكل العمليات السنية الأخرى قد تم إجراؤها على أسنانها. أسنانها مشرقة، بيضاء، متناسقة، ومُشكلة بشكل جيد. إنها تجسيد حقيقي لابتسامة هوليوود.
تمكنت سيندي كروفورد من الحفاظ على جاذبية ابتسامتها لسنوات. بالطبع، كانت هناك حاجة لإجراء بعض العمليات السنية لتبقى صامدة أمام اختبار الزمن. لا تزال قادرًا على إضفاء البريق على ابتسامتها من خلال إجراءات متعددة، بما في ذلك قشور الخزف وتبييض الأسنان وتصحيحات تقويمية.
ابتسامة هوليوود في عيادة لمة للأسنان
لم تعد ابتسامة هوليوود تتعلق فقط بالأسنان البيضاء البراقة – بل هي الكمال – ابتسامة مثالية بأسنان متناسقة، ذات حجم وشكل متناسب، وبيضاء وصحية. إن التحول الملهم الذي خضعت له سيندي كروفورد هو مثال عملي على نوع الابتسامة المثالية لهوليوود. وإذا كانت العيادات مثل عيادة لمة للأسنان تجلب إلى العالم إمكانية الوصول إلى إجراءات تجميل الأسنان الفاخرة للكثيرين – وليس فقط نجوم هوليوود والنخبة.
